قالت اُحبكَ
قالت : احبك
قُلتُ : لا
قالت : حبيبي
قلتُ : لا
قالت : لماذا ؟
قُلت : ان الحب مصيدة*
وان العشق داء
قالت : اعني
قُلت* : لا
قالت : فدعني ان اجرب
حبنا من مبتداه ..
فقُلت : لا
قالت : لماذا ؟
قُلتُ : أن الحب يبداء
نيراً يخضرُ في وسطة
وينهية البلاء
صمتت ..
فقلت :
الحب يا اختاهُ معركةً
ومنها ينجم الداء الوباء
العشق يا اختاه محرقةً
لكل زنديق يخبأ في ثناياه
حنينا او عواطف جمةً ..
قالت : هواء ..
قُلت: العواصف والصواعق
والاعاصير دمارا في دمار ..
قالت بحار ..
قلت الصحاري دائما مصفرةً
في زحفها تطوي الفناء ..
قالت بساتنيا واذهارا
سنابل في ربيع الكون تشدو
تفرح الدنيا
ورودا وخضارا وسماء ..
قلت ...
النارُ تحرقُ كل مبتسمٍ ..
يعكرُ صفوها كل اخضرار
تسعي لتاكل .. لا تكل ولا تمل
وعندما تبداء , تحبذ منتهاه
قالت فصبراً وعطاء ثم
عطفاً ينشئُ البهجة فينا
وتفانٍ للحياة ...
قاطعتها ..
نبضبط مواعين العطاء
جفت ينابيع التفاني وتوارت في ازدرا
الصبر اُحرق في فناء البهجة
العرجا ...
كل التكهن صار رهن العاطفة ..
العاطفة السوداء
باقي العواطق استقالت
باكية .. رحلت بعيدا
لاظن بانها ستعود يوما كي تواسينا ..
فبكت ...
قلت :
جميل أن يكون لديك مخزونا كهذا..
ودعتها ..
أصوات نِصف الكونِ أسمعها
تُهمهمُ في رضي ..
ومضيت ..
لا آخذاً منها ولا لي رجعةً
لا واقفاً فيها ولا لي نقطةً
فسمعت صرختها تنادي
انتظر ..
مازال في يدنا رقاقة خيط
مازال في يدنا امل ..
دعنا لنحلم بالغد الاتي
ودعنا نتظر ..
دعنا لنأمل او لنبدأ من هناك ..
قُلت : وداعاً
الخيطُ ارفع من تحملنا معاً
الضوءُ لا يعني الامل
العشقُ لا يعني الوجود
الموتُ لايعني النهاية ...
لا تذكريني !
إن وجدتي شفرة الحلِ
فلا تترددي ..
اما انا ..
فاذا وجدت الحفرة السوداء
سوف استلقي هناك .. لن ابالي
حينها ..
علني امحو البياض ..
وداعا
وتذكري دوما بأن
لا تذكريني ..
قالت : احبك
قُلتُ : لا
قالت : حبيبي
قلتُ : لا
قالت : لماذا ؟
قُلت : ان الحب مصيدة*
وان العشق داء
قالت : اعني
قُلت* : لا
قالت : فدعني ان اجرب
حبنا من مبتداه ..
فقُلت : لا
قالت : لماذا ؟
قُلتُ : أن الحب يبداء
نيراً يخضرُ في وسطة
وينهية البلاء
صمتت ..
فقلت :
الحب يا اختاهُ معركةً
ومنها ينجم الداء الوباء
العشق يا اختاه محرقةً
لكل زنديق يخبأ في ثناياه
حنينا او عواطف جمةً ..
قالت : هواء ..
قُلت: العواصف والصواعق
والاعاصير دمارا في دمار ..
قالت بحار ..
قلت الصحاري دائما مصفرةً
في زحفها تطوي الفناء ..
قالت بساتنيا واذهارا
سنابل في ربيع الكون تشدو
تفرح الدنيا
ورودا وخضارا وسماء ..
قلت ...
النارُ تحرقُ كل مبتسمٍ ..
يعكرُ صفوها كل اخضرار
تسعي لتاكل .. لا تكل ولا تمل
وعندما تبداء , تحبذ منتهاه
قالت فصبراً وعطاء ثم
عطفاً ينشئُ البهجة فينا
وتفانٍ للحياة ...
قاطعتها ..
نبضبط مواعين العطاء
جفت ينابيع التفاني وتوارت في ازدرا
الصبر اُحرق في فناء البهجة
العرجا ...
كل التكهن صار رهن العاطفة ..
العاطفة السوداء
باقي العواطق استقالت
باكية .. رحلت بعيدا
لاظن بانها ستعود يوما كي تواسينا ..
فبكت ...
قلت :
جميل أن يكون لديك مخزونا كهذا..
ودعتها ..
أصوات نِصف الكونِ أسمعها
تُهمهمُ في رضي ..
ومضيت ..
لا آخذاً منها ولا لي رجعةً
لا واقفاً فيها ولا لي نقطةً
فسمعت صرختها تنادي
انتظر ..
مازال في يدنا رقاقة خيط
مازال في يدنا امل ..
دعنا لنحلم بالغد الاتي
ودعنا نتظر ..
دعنا لنأمل او لنبدأ من هناك ..
قُلت : وداعاً
الخيطُ ارفع من تحملنا معاً
الضوءُ لا يعني الامل
العشقُ لا يعني الوجود
الموتُ لايعني النهاية ...
لا تذكريني !
إن وجدتي شفرة الحلِ
فلا تترددي ..
اما انا ..
فاذا وجدت الحفرة السوداء
سوف استلقي هناك .. لن ابالي
حينها ..
علني امحو البياض ..
وداعا
وتذكري دوما بأن
لا تذكريني ..